تواصلت الاشتباكات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث شنت إسرائيل قصفاً مكثفاً على جنوب لبنان، وامتد القصف حتى أطراف بلدة المنصوري بالقطاع الغربي.


وبحسب مصادر محلية، فقد استهدف القصف الإسرائيلي قرى شمع، طيرحرفا، الناقورة، مجدل زون، علما الشعب، عيتا الشعب ورامية ودبل، كما امتد إلى أطراف بلدة المنصوري.

ورافق القصف الجوي الإسرائيلي قصفاً مدفعيًا مكثفًا، حيث أطلقت إسرائيل قذائف الهاون والمدفعية على المناطق المستهدفة.

كما حلقت الطائرات الإسرائيلية الاستطلاعية فوق المنطقة طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، وأطلقت القنابل المضيئة فوق سماء المنطقة المتاخمة للخط الأزرق وعلى الساحل البحري جنوب صور.

وأطلقت قوات اليونيفيل أكثر من مرة صفارات الإنذار في مركزها محيط بلدة طيرحرفا وشمع والناقورة.

من جهة أخرى، ناشد عدد من رؤساء بلديات القرى التي تتعرض للقصف اليومي لضرورة دعم صمود ما تبقّى من السكان في البلدات.

إلى ذلك، أغار الطيران الإسرائيلي ليلاً على منزل يقع في حي المشاع بين بلدتي مجدلزون والمنصوري. واقتصرت الأضرار على الماديات.

كما استهدف الطيران الإسرائيلي فجر اليوم عمق منطقة النبطية لأول مرة منذ حرب تموز 2006، حيث أطلقت مسيّرة قرابة الرابعة والربع فجراً صاروخين باتّجاه معمل لأشغال الألومينيوم الواقع على طريق تول - الكفور (النبطية) ما أدّى إلى احتراقه بالكامل.

وعملت فرق من الدفاع المدني والهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية على اخماد النيران التي اندلعت في المعمل.

صباح اليوم، أعلن "حزب الله" إسقاط طائرة إسرائيليّة، قائلاً إنّها "من نوع "هيرميز 450" وهي طائرة مسيّرة قتاليّة متعدّدة المهام بواسطة صاروخ أرض جو"، لافتاً إلى أنّ "حطامها يتساقط فوق منطقة أصبع الجليل".

 


المصدر : الشفافية نيوز