في خطوة احتجاجية على تعليقات الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة إكس، التي اعتبرت أنها ترويج لمعاداة السامية، أعلنت شركات كبرى سحب إعلاناتها من المنصة.


وكانت شركة "آي بي إم" قد أعلنت، يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني، أنها ستتوقف عن الإعلان على إكس، قائلة إنها "لا تتسامح مع التعصب أو خطاب الكراهية".

وتبعتها شركة "آي بي إم" شركات أخرى، مثل "أبل" و"كامبل سوبس" و"بي أند جي" و"يونيليفر".

وجاء تعليق ماسك على منشور على إكس يدعي أن المجتمعات اليهودية تنشر الكراهية ضد البيض.

ودافع ماسك عن تعليقه، قائلاً إنه يعتقد أن "كل شخص لديه الحق في التعبير عن رأيه، حتى لو كان رأيًا مثيرًا للجدل".

ولكن، أدانت العديد من المجموعات اليهودية تعليق ماسك، واعتبرته ترويجًا لمعاداة السامية.

كما انتقد البيت الأبيض تعليق ماسك، قائلاً إنه "بغيض".

 

من المحتمل أن تؤثر خطوة سحب الإعلانات من إكس على إيرادات المنصة، والتي تعتمد بشكل كبير على الإعلانات.

كما يمكن أن تؤدي الخطوة إلى مزيد من الانتقادات لماسك، الذي يواجه بالفعل انتقادات بسبب أسلوبه في إدارة إكس.

 

تعليق ماسك هو مثال آخر على كيفية تأثير مالك منصة وسائل التواصل الاجتماعي على المحتوى الذي يظهر على المنصة.

يعتقد ماسك أنه يجب السماح للجميع بالتعبير عن آرائهم، حتى لو كانت آراء بغيضة أو تمييزية.

ولكن، هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى انتشار المعلومات المضللة والخطاب التمييزي على المنصة.

من المهم أن تكون منصات التواصل الاجتماعي مسؤولة عن المحتوى الذي يظهر على منصاتها.

يجب على المنصات أن تكون شفافة بشأن سياساتها المتعلقة بإزالة المحتوى الضار، وأن تكون مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد المحتوى الذي ينتهك هذه السياسات.


المصدر : الشفافية نيوز