تكثيف تواجد الطائرات العسكرية الغربية، التي تحطّ في مطار بيروت الدولي وقاعدة حامات العسكرية الجوية، عقب عملية طوفان الأقصى، قد يكون لأسباب أخرى غير معلنة.


بعد مراجعة التقارير المتاحة، يعتقد البعض أن هناك طلبات من دول أجنبية، للسماح بإدخال أسلحة حربية وذخيرة، بحجة تعزيز أمن سفاراتها في لبنان وإجلاء رعاياها وديبلوماسييها في حال اندلاع حرب كبيرة. 

فقد حطت أكثر من 32 طائرة عسكرية غربية في لبنان، منها 9 طائرات تابعة لكل من سلاح الجو الأميركي والهولندي والبريطاني، و23 طائرة تابعة لكل من الجيش الفرنسي والإسباني والكندي والإيطالي والإسباني والسعودي.

وكشفت المصادر أن لبنان رفض أخيرًا طلبًا فرنسيًا بدخول باخرة تحمِل حوالي 500 عسكري وما يقارب 50 آلية، كما رُفض طلب آخر ورد إلى وزارة الخارجية اللبنانية بمنح تصريحين، لطائرة عسكرية كندية وأخرى بلجيكية، بالهبوط في مطار بيروت.

وأكدت المصادر أن هناك شبهات كثيرة بشأن الطائرات التي تدخل وتفرِغ حمولاتها، إذ من غير المعروف إلى من يذهب هذا العتاد، وعما إذا كانت الوجهة محصورة فعلاً بالمؤسسة العسكرية.

كما كشفت المصادر عن طلبات أخرى ذات طابع امني بعثت بها السفارات الغربية الى اجهزة امنية لبنانية، وهو امر طلبته ايضا سفارات دول عربية تبدي «خشية من تعرض موظفيها او رعاياها لهجمات على خلفية ما يحصل في غزة».

تشير هذه التطورات إلى أن لبنان بات ساحة محتملة للمواجهة بين القوى الغربية وحزب الله، مما يثير مخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز