تعهد زعماء دول منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك)، بدعم إصلاح منظمة التجارة العالمية، بعد قمة استمرت يومين في لوس أنجلوس، الولايات المتحدة.


وانعقدت القمة في ظل استمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، مما أثار قلق المنطقة.

وأكد إعلان زعماء أبيك إصرارهم على "توفير بيئة تجارية واستثمارية حرة ومنفتحة وعادلة وغير تمييزية وشفافة وشاملة يمكن التنبؤ بها".

وأضاف البيان: "نلتزم بالإصلاح الضروري لمنظمة التجارة العالمية لتحسين جميع وظائفها، بما في ذلك إجراء مناقشات بهدف وجود نظام كامل وفعال لتسوية النزاعات متاح لجميع الأعضاء بحلول عام 2024".

وعلى الرغم من الانقسامات حول الحربين في أوكرانيا والشرق الأوسط، توفر المحادثات الصينية - الأميركية متنفساً لأعضاء أبيك الذين يشعرون بالقلق إزاء المسار المتفاقم في التنافس بين القوتين العظميين.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، وفق "رويترز"، إن اجتماع بايدن وشي كان إشارة مطلوبة بشدة على أن العالم يحتاج إلى مزيد من التعاون وإشارة إيجابية للتعاون في مواجهة التحديات العالمية، خصوصاً تغير المناخ.


المصدر : الشرق الأوسط