تشهد بيروت تصاعد التوترات السياسية والأمنية، حيث يتوقع ردًا قاسيًا من الراعي ضد محاولات إعاقة تمديد قائد الجيش. في جنوب لبنان، تتصاعد الأحداث مع توسع نطاق الهجمات الإسرائيلية وإعلان حزب الله عن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية. في سياق آخر، تثير تسليح بعض السفارات جدلاً، مع تصاعد التحديات التي يواجهها لبنان داخليًا وإقليميًا.


في بيروت، يترقب الأوساط السياسية عظة البطريرك الماروني بشارة الراعي في قداس الأحد، حيث يتوقع ردًا قاسيًا ضد محاولات إعاقة تمديد قائد الجيش أو تأجيل تسريحه. تأتي هذه التطورات في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يشهدها لبنان، جنوبه المتأثر بتداعيات الأحداث في غزة.

وفي اجتماع الحكومة اللبنانية المقبل، يتوقع النقاش حول تعيين قادة جدد للجيش، بينما تظل قضية تمديد خدمة الجنرال جوزف عون محط اهتمام كبير. يشهد النقاش تصاعدًا لافتًا بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، مما أثار حربًا كلامية حادة.

مع ذلك، يظل التركيز على قيادة الجيش حاضرًا، ما أجل قليلاً اهتمام الساسة بتصاعد الأوضاع في جنوب لبنان. الهجمات الإسرائيلية تتسع لتشمل منطقة النبطية، مع استهداف مصنع للألمنيوم وتصاعد التوترات على الحدود. حزب الله يعلن عن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية ويشير إلى ضرب مواقع عسكرية إسرائيلية، مما يؤدي إلى خسائر بشرية.

في سياق متصل، تظهر بعض السفارات في لبنان التسلح ذاتياً، مما أثار ردود فعل متباينة من قبل الحكومة. يتعامل اللبنانيون مع هذه التحديات في ظل انقسامات سياسية وتصاعد التوترات الإقليمية.


المصدر : الشفافية نيوز