الحكومة اللبنانية تبحث ملف قائد الجيش في ظل تباينات بين القوى السياسية المارونية.


تستمر التباينات في لبنان حول ملف معالجة الشغور في المؤسسة العسكرية، حيث يتريث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بحث هذا الموضوع في جلسة مجلس الوزراء يوم غد الاثنين، إلا في حال توصلت المشاورات التي تجري خلف الكواليس إلى حل توافقي.

وبحسب مصادر سياسية، فإن الأسماء المطروحة لموقع قائد الجيش لا غبار عليها من الناحية المسلكية والمناقبية، لكن خيار التمديد للقائد الحالي يتطلب اقتراحا من وزير الدفاع فيما مسار التعيين يتطلب إجراءات أكثر.

وأشار النائب السابق علي درويش إلى أنه "حتى اللحظة ليس هناك من معطى نهائي لحل هذا الموضوع"، ناقلا عن الرئيس ميقاتي رغبته بالحل "ضمن صيغة توافقية".

وأضاف درويش أن "هذا الموضوع له خصوصية مارونية، والبطريرك مار بشارة الراعي له رأي فيه، فيما القوى السياسية المارونية مختلفة حوله، وفي مجلس الوزراء لم تصل الأمور إلى اتفاق الثلثين".

وتوقع درويش أن يعقد مجلس الوزراء جلسة خاصة لمعالجة هذا الموضوع اذا نضجت الاتصالات خلف الكواليس.


المصدر : الشفافية نيوز