وليد جنبلاط يتميز بتموضعه السياسي الجديد في ظل التوترات، حيث يظهر تضامنه مع الجنوبيين ورفضه للسلاح خارج سيادة الدولة. ينصح "حزب الله" بعدم الانجرار إلى الحرب، مع تأكيد التزامه الوطني. يرى المحللون أن هذا التموضع قد يفتح الباب لتحسين العلاقة مع "حزب الله" في المستقبل.


في خطوة مميزة، يبرز تمايز وليد جنبلاط، رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" السابق في لبنان، بتأكيده على وقوفه إلى جانب الجنوبيين وكل من يتعرض للاعتداء من قبل إسرائيل. وبالرغم من هذا التضامن، يظل جنبلاط ملتزمًا بدعواته لعدم جر لبنان في حرب، مع تأكيده على رفض السلاح خارج سيادة الدولة.

وكان جنبلاط قد نصح "حزب الله" بعدم الانجرار إلى الحرب، وانتقد تصريحات رئيس كتلته محمد رعد حول زوال إسرائيل، مؤكدًا أن الأولوية هي حماية المواطنين في حال نشوب حرب جديدة. رغم ذلك، أشاد بخطاب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله بشأن الحرب في غزة.

مع استمرار تصاعد التوترات، يرى المحللون أن تموضع جنبلاط يمكن أن يؤدي إلى تغيير في علاقته مع "حزب الله"، خاصةً بعد التماشي مع الرأي العام العالمي والإسلامي. يؤكد النواب في "الاشتراكي" على أن مواقف جنبلاط تعكس التزامًا وطنيًا بامتياز، دون أن تؤثر على القضايا الداخلية المحلية.


المصدر : الشفافية نيوز