لبنانيون يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة وسط أجواء الحرب.


بدأت الزينة السنوية الخاصة بعيدي الميلاد ورأس السنة تظهر في بيروت، وسط أجواء الحرب التي تتصاعد على الحدود الجنوبية للبلاد.

ورغم استمرار التوترات مع إسرائيل، إلا أن اللبنانيين أظهروا قدرة على التعاطي مع الأزمة، حيث بدأوا بالفعل في التخطيط للاحتفال بالعيد.

وبحسب مصادر إعلامية، فقد عاد الطلب على حجوزات السفر الخارجية، خاصة إلى تركيا ومصر وبعض الدول الأوروبية. كما زاد الطلب على حجوزات الضيافة في داخل البلاد، خاصة في المشاريع الصغيرة التي تقدم خدماتها بأسعار تنافسية.

وبادرت بعض الشركات التجارية، مثل شركة "abc"، إلى وضع الزينة الخاصة بالأعياد في مجمعاتها، في محاولة لجذب الزبائن وتنشيط الدورة التجارية.

وأفادت مديرة في شركة تملك وكالة أنواع عدة من الساعات السويسرية، بأن هناك حركة ناشطة من قبل الزبائن، بعد إعلان الشركة عن حسومات خاصة.

ورغم التفاؤل والمبادرة لدى اللبنانيين، إلا أنهم يتعاملون وفق طريقين متوازيين: "وقت للفرح في ظل التحسب المستمر لأوقات الشدة". ويدركون، وانطلاقا من خبرة طويلة في الأزمات والحروب، أن الحياة ستستمر، وان "اليوم التالي" قائم لا محالة.

 


المصدر : الشفافية نيوز