يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية والمدفعية على قطاع غزة لليوم الـ44، حيث استهدفت المقاتلات والمدفعية الإسرائيلية عدة مواقع، بما في ذلك المراكز الصحية والمدارس التابعة لوكالة "أونروا". القصف أسفر عن وقوع إصابات ودمار في المناطق المستهدفة، بينها منطقة تل الزعتر ومحيط المستشفى الإندونيسي ومخيم جباليا.


وتزامنت هذه الغارات مع انقطاع الاتصالات وتعذر الحصول على معلومات دقيقة حول الأماكن المستهدفة والخسائر البشرية. وفي سياق الهجمات الإسرائيلية، تعمد الجيش إلى قصف المناطق المزدحمة بالسكان، ما يثير مخاوف من تهجير السكان.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة الضحايا، حيث لقي 31 شخصاً حتفهم في الغارات الأخيرة، بينهم قتلى وجرحى جراء استهداف المنازل والمساجد. وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي الإجمالية في قطاع غزة الـ12000 قتيل.

من جهة أخرى، أعلنت "سرايا القدس" عن اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية، خاصة في المحور الشرقي قرب حي الزيتون. كما تم تسجيل استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة "التاندوم" في بيت حانون.

وفي إطار الرد الفلسطيني، أطلقت صواريخ من قطاع غزة تجاه مواقع تابعة لحماس على طول شواطئ القطاع. يأتي هذا في إطار استمرار الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في عدة محاور، مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين آخرين وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة.

تعهد الجيش الإسرائيلي بمواصلة عملياته في غزة "جوا وبحرا وبرا"، مؤكدًا تدمير بنى تحتية لحماس والقضاء على عدد كبير من عناصرها في مناطق جباليا والزيتون وبيت لاهيا. في هذا السياق، أعلن الجيش عن مقتل جنديين إسرائيليين آخرين في معارك شمال قطاع غزة.

تزايدت حدة الصراع، حيث بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفلسطينيين أكثر من 12000 شخص، بينما قتل أكثر من 1400 شخصًا وأصيب أكثر من 5000 جراء الاشتباكات والقصف على الجانب الإسرائيلي.


المصدر : الشفافية نيوز