مع تطورات الأحداث الاقتصادية والسياسية في المنطقة، تشهد ساحة الصرف النقدي تغيرات لافتة، خاصة فيما يتعلق بالتقلبات التي يعيشها سعر صرف الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار الأميركي. ففي نهاية تعاملات الجمعة وفترة بداية التعاملات المحلية الأحد، شهد الشيكل ارتفاعًا غير مسبوق، حيث وصلت قيمته إلى مستويات تقترب من فترة ما قبل اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر الماضي. يعزى هذا الارتفاع إلى تأثير عدة عوامل، تناوبت بين التأثيرات المحلية والدعم الخارجي، مما خلق جوًا من التحولات والتحديات في ساحة الصرف. في هذا السياق، يبرز دور بنك إسرائيل المركزي الذي قام بتدخلات فعّالة، حيث أضاف دفعة قوية من السيولة إلى السوق بهدف الحفاظ على استقرار سعر صرف الشيكل وتعزيز المرونة في وجه التحديات الاقتصادية الحالية.


في نهاية تعاملات الجمعة وبداية التعاملات المحلية الأحد، شهد سعر صرف الشيكل الإسرائيلي ارتفاعًا ملحوظًا مقابل الدولار الأميركي، حيث وصل إلى مستويات تقترب من ما كان عليه قبل اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول. ويرجع هذا الارتفاع إلى تأثير عدة عوامل، سواء كانت محلية أم خارجية.

وبلغ سعر بيع الشيكل في التعاملات المحلية 3.72 لكل دولار واحد يوم الأحد، وهو ارتفاع ملحوظ عن قاع العام 2012 الذي سجل في الأسبوع الثالث للحرب، والذي بلغ 4.07 شيكل مقابل الدولار.

تشير تحليلات خبراء بورصة تل أبيب إلى أن هذا الارتفاع يعود إلى عدة عوامل رئيسة تراكمت منذ مطلع تشرين الثاني، حيث تلقى الشيكل دعمًا إضافيًا من بنك إسرائيل المركزي الذي ضخ في السوق ما يقارب 8.2 مليار دولار بهدف الحفاظ على استقرار سوق الصرف.