تتواصل المساعي الداخلية لسدّ الفراغ في قيادة الجيش ورئاسة الأركان قبل دخول البلاد في فترة الأعياد، أي بعد شهر، لكن هذه المساعي تواجه عراقيل كبيرة.


فوصول البلاد إلى ذلك الحين دون إتمام أي من الاستحقاقين سيزيد من فرص حصول الشغور على صعيد المؤسسة العسكرية، لأن أياماً قليلة تفصل حينها عن انتهاء ولاية القائد جوزيف عون.

في هذا السياق، يواصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اتصالاته الداخلية والخارجية من أجل تأمين جو ملائم للبت في الملف، لكن الصورة ضبابية وغير واضحة حتى الآن، ولا معلومات أكيدة عما اذا كانت القوى المعطلة مستعدة للخروج من مستنقع التعطيل.

وبينما ينتظر اللبنانيون أن ينعكس الجو الديمقراطي النقابي على مختلف الاستحقاقات بدءاً من رئاسة الجمهورية إلى كافة المواقع التي تتآكل نتيجة الشغور والحلول الترقيعية، إلا أن لا بوادر خير في ظل إدارة غير سليمة وإرادة غير متوفرة، تُدخل البلاد في مستنقع المصالح الفئوية الضيقة على حساب المصالح الوطنية.


المصدر : الشفافية نيوز