يواجه حزب الله موقفًا صعبًا بسبب استحقاق قيادة الجيش، حيث يسعى إلى إرضاء الرئيس ميشال عون حليفه المسيحي، ولكنه في الوقت نفسه لا يريد أن يغض الطرف عن مطالب البطريرك بشارة بطرس الراعي وغالبية القوى المسيحية بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون.


يرفض التيار الوطني الحر، الذي يتزعمه النائب جبران باسيل، التمديد لقائد الجيش، ويطالب بتعيين قائد جديد. ويستند التيار الوطني الحر في موقفه إلى خلاف شخصي بين رئيسه وقائد الجيش.

ويسعى حزب الله إلى إيجاد حل وسط يرضي الجميع، ولكن الرئيس عون يرفض التمديد لقائد الجيش، ويصر على التعيين أو إيجاد مخارج أخرى.

ووسط هذا الانقسام، يسعى الرئيس نبيه بري، رئيس مجلس النواب، إلى إيجاد حل توافقي يرضي الجميع.

يتجه حزب الله إلى إعلان موقفه من هذا الاستحقاق خلال الأيام المقبلة، ولكن يبدو أنه سيواجه صعوبة في اتخاذ قرار يرضي جميع الأطراف.


المصدر : الشفافية نيوز