في ظل استمرار الحرب في غزة، يستعد لبنان لمواجهة أي تداعيات محتملة للحرب على الداخل اللبناني. ورغم أن احتمالات توسع الحرب تراجعت في الآونة الأخيرة، إلا أن الاحتياط واجب على الأقل إلى أن تنتهي الحرب.


على المستوى الصحي، وضعت الحكومة اللبنانية خطة طوارئ لمعالجة أي إصابات أو كوارث ناجمة عن الحرب. وتشمل الخطة إنشاء صندوق مختص لإدارة الكوارث، ونقل منظمة الصحة العالمية الكثير من المستلزمات الطبية إلى لبنان.

لكن تنفيذ الخطة يتطلب تمويلًا كافيًا. وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة شركة المشرق للتأمين النائب السابق الكسندر ماطوسيان إن بوليصة التأمين لا تغطي الحالات الناجمة عن الحرب، لأن الدولة تصبح مسؤولة عن شعبها في حالة الحرب.

في ظل عدم توفر التمويل الكافي، يبقى السؤال قائمًا حول كيفية تأمين احتياجات اللبنانيين الصحية في حال اندلاع الحرب.


المصدر : الشفافية نيوز