يتحول التمديد لقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون إلى معركة رئاسة الجمهورية بين أكثرية تدعم التمديد وبين أقلية ترفضه، ويقف حزب الله حائرًا بين التمديد للقائد وعلاقته بباسيل.


تحوّلت معركة التمديد لقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، إلى معركة رئاسة الجمهورية بين أكثرية تدعم، أو لا تمانع ترشحّه، وبين من يعمل لإزاحته من ساحة المنافسة.

وينتهي شغور رئاسة الجمهورية في لبنان في 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ويطرح ترشيح قائد الجيش مرات عدة من أفرقاء داخل لبنان وخارجه، في ظل الظروف الأمنية التي يعيشها البلاد.

وقدمت كتلة حزب "القوات اللبنانية" و"الاعتدال الوطني" اقتراحي قانونين للتمديد للعماد عون، كما أعلن الحزب "التقدمي الاشتراكي" وكتل أخرى دعمه، كما كان البطريرك الماروني بشارة الراعي صريحاً لجهة دعم التمديد.

أما "حزب الله" الذي يتحالف مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، الذي يرفض التمديد للعماد عون، فيلتزم الصمت حيال الملف، وينتظر ما ستقدمه الحكومة والبرلمان.


المصدر : الشفافية نيوز