نقص حاد في أعداد الأطباء في لبنان، خصوصاً في الاختصاصات الجراحية الدقيقة، يهدّد بكارثة طبية في حال اندلاع حرب. نقابة الأطباء تعمل على تشكيل فرق تعليمية تدريبية وإعداد خطة متكاملة للمواجهة.


كشفت نقابة الأطباء في بيروت أنّ نقصاً حاداً في أعداد الأطباء، خصوصاً في الاختصاصات الجراحية الدقيقة، يهدّد بكارثة طبية في حال اندلاع حرب في لبنان.

وأوضح نقيب الأطباء يوسف بخاش أنّ النقص يصل إلى 90% في أطباء الطوارئ، وإلى 30% في أطباء التخدير والإنعاش، وإلى 50% في أطباء الجراحة العامة، وإلى 70% في أطباء جراحة القلب والشرايين، وإلى 90% في أطباء جراحة الكلى.

وأشار بخاش إلى أنّ هذا النقص ناتج عن هجرة الأطباء إلى الخارج بعد الأزمة الاقتصادية التي عصفت بلبنان.

ولمواجهة هذه الأزمة، تعمل نقابة الأطباء على تشكيل فرق تعليمية تدريبية لتدريب العاملين في أقسام الطوارئ في مستشفيات المناطق الأمامية على كيفية التعامل مع جرحى الحرب.

كما تعمل النقابة على إعداد خطة متكاملة للقطاع الطبي يمكن تعميمها في حالات الحرب والكوارث وأي طارئ تتعرض له البلاد، بالتشبيك مع وزارة الصحة والهيئات والمؤسسات الدولية.

وتشمل الخطة آلية توزيع الأطبّاء على المستشفيات التي تقع عند خطوط المواجهة وخطوط إخلاء المرضى، وتدريب الأطباء على كيفية تزويد الجرحى بالدم والمستلزمات والأدوية، وتأمين الرعاية الطبية للمرضى المزمنين في حال النزوح.


المصدر : الشفافية نيوز