في ظل شغور الرئاسة وتصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وغياب أي بوادر لحل الأزمة السياسية، يمر لبنان بالذكرى الثمانين لاستقلاله في ظل ظروف استثنائية.


ولأول مرة منذ استقلاله، لن يكون هناك احتفالات مركزية بذكرى الاستقلال، حيث تنص المادة 53 من الدستور اللبناني على أن "رئيس الجمهورية يرأس، بصفة القائد الأعلى للقوات المسلحة، الاحتفالات الرسمية".

ويأتي هذا الحدث في ظل تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، حيث تشهد منطقة الحدود بين لبنان وإسرائيل مناوشات شبه يومية بين حزب الله وإسرائيل.

كما يواجه لبنان مشكلة أخرى تتمثل في احتمال حدوث شغور في قيادة الجيش، حيث تنتهي ولاية قائد الجيش الحالي، العماد جوزيف عون، في يناير المقبل.

وطالبت البطريركية المارونية وقيادات سياسية مسيحية بالتمديد لعون، لكن مع ذلك، يعتقد مراقبون أنه من الممكن أن يتم تعيين قائد جديد للجيش.

ويخشى اللبنانيون من تداعيات الفراغ في قيادة الجيش على الوضع الداخلي، حيث يشكل الجيش ضمانة أساسية لاستقرار البلاد.


المصدر : الشفافية نيوز