استعادت سيدة فرنسية تبلغ من العمر 49 عاما القدرة على التحدث بعد أن خضعت لعملية زرع حنجرة، وهي أول عملية من نوعها في فرنسا والثالثة في العالم.


أجريت العملية في مستشفى جامعة ليون الفرنسية، واستغرقت 27 ساعة، وشارك فيها 12 جراحا و50 موظفا.

كانت المريضة تتنفس من خلال ثقب في القصبة الهوائية منذ 20 عاما، بعد أن تعرضت لسكتة قلبية.

بدأت المريضة في قول بعض الكلمات بعد أيام قليلة من العملية، وهي الآن تخضع لجلسات إعادة تأهيل لتحسين قدرتها على التحدث.

 

تمثل عملية زرع الحنجرة إنجازا طبيا كبيرا، حيث أنها توفر أملا جديدا للأشخاص الذين فقدوا القدرة على النطق بسبب السرطان أو الحوادث أو غيرها من الحالات الطبية.

تتطلب عملية زرع الحنجرة مهارة ودقة عالية، حيث أنها تتضمن نقل حنجرة سليمة من متبرع إلى المريض. كما أن المريض يحتاج إلى خضوع لفترة طويلة من إعادة التأهيل لتعلم كيفية استخدام الحنجرة الجديدة.

في حالة المريضة الفرنسية، فإن العملية تكللت بالنجاح، حيث أنها بدأت في قول بعض الكلمات بعد أيام قليلة. ومع ذلك، فإن الأمر سيستغرق من 12 إلى 18 شهرا حتى تستعيد الوظائف الحركية في الحنجرة بشكل كامل.

تفتح عملية زرع الحنجرة آفاقا جديدة للأشخاص الذين فقدوا القدرة على النطق، حيث أنها توفر لهم فرصة لاستعادة حياتهم الطبيعية.


المصدر : الشفافية نيوز