أحيت الجبهة المسيحية ذكرى استشهاد الوزير بيار الجميل، وأكدت على ضرورة تطبيق القرار 1559 لتحرير لبنان من الاحتلال الإيراني.



إستهلّت "الجبهة المسيحيّة" إجتماعها الأسبوعي في مقرّها بالأشرفية بالوقوف دقيقة صمت في ذكرى استشهاد الوزير بيار الجميّل الذي قضى في سبيل تمسّكه بمبادئه الوطنية السيادية. 


وأبدت الجبهة أسفها لأن يحتفل اللبنانيون بعيد إستقلال منقوص بسبب خضوع لبنان لإحتلال إيراني عبر فئة تخلَّت عن لبنانيتها لصالح امتهان العمالة وتقديم ولائها لرئيس غير لبناني تمكَّن خلالها من استعداء كامل شركاء الوطن، كما وأكدت أن استضعاف اللبنانيّين لم يكن ليتحقق لولا خضوع لبنان لنظامٍ مركزي سمح ولم يزل لكل من تتوفر له الغلبة في السيطرة عليه سعياً لبسط ديكتاتوريته الشمولية الإلغائية على باقي الطوائف، ضارباً عرض الحائط بالصيغة التعددية التي يتمتع بها وطننا، واعتبرت الجبهة أن هذا النظام المركزي المتعثِّر يقف عند كل استحقاقٍ سياسي مسلوب الإرادة والعزيمة السياسية، مما يزيد من معاناة اللبنانيين، ناهيك عن الفراغ الطويل والمستمر في سدّة الرئاسة، الأمر الذي يكاد ينسحب أيضاً على موقع قيادة الجيش. 


كما جدّدت التأكيد على أن تغييب دور الجيش عن مزاولة حقّه في الدفاع عن أمن الوطن والمواطن، قد سمح لميليشيا إيران في لبنان بأن تحتكر قرار السلم والحرب، ما أدى إلى استدراج الخراب والدمار بشراً وحجراً، ومثالاً على ذلك ما يحصل في الجنوب من استفزازاتٍ عسكرية يمارسها "حزب الله" إنطلاقاً من قرى وبلدات مسيحيّة باتجاه إسرائيل.


وعلى ضوء ما تقدّم، تجد "الجبهة المسيحيّة" نفسها في موقع المُصِرّ على المطالبة باستكمال تطبيق القرارات الدولية وبشكلٍ أخص القرار 1559 لتحرير لبنان في أرضه وفي قراره، ليصبح عيد الإستقلال عيداً ناجزاً يفخر اللبنانيون في إحيائه وفي الإحتفال به كل يوم.


المصدر : الشفافية نيوز