تأمل أطراف عربية ودولية أن تؤتي تحركات لجنة قمة الرياض العربية الإسلامية ثمارها في تثبيت الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس، وتحويلها إلى وقف إطلاق نار دائم.


ويرى خبراء أن اللجنة ستسعى من خلال تحركاتها أيضا إلى محاولة إقناع دول الغرب بإيقاف تصدير السلاح لإسرائيل، في خطوة مهمة جدا من شأنها أن تسهم في خفض التصعيد.

وتأتي هذه التحركات في إطار قرار القمة العربية والإسلامية التي عقدت في الرياض مؤخرا، والذي كلفت وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين ببدء تحرك فوري لوقف الحرب على غزة، وقررت كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.

وتشمل الهدنة الإنسانية التي أعلن عنها الجانبان، إطلاق سراح 50 من النساء والأطفال المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين في سجون إسرائيل دون سن 19 عاما حسب الأقدمية.

كما تشمل إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كامل قطاع غزة شماله وجنوبه.

وتدخل الهدنة حيز التنفيذ غدا 23 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث تلتزم إسرائيل إتاحة 24 ساعة لمنح المواطنين الإسرائيليين فرصة مطالبة المحكمة العليا بمنع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المدرجين في الصفقة.


المصدر : الشفافية نيوز