تتجه الأنظار إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس. ويطرح السؤال حول ما إذا كانت الهدنة ستخمد نيران المواجهات على مستوى هذه الجبهة، أم ستدفع لتركيز القتال نحوها.


يثير اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس في غزة تساؤلات حول إمكانية انعكاسه على جنوب لبنان، حيث تشهد المنطقة الحدودية تصعيدا عسكريا متزايدا بين إسرائيل وحزب الله.

يؤكد الجانب الإسرائيلي أن الهدنة لا علاقة لها بحزب الله، وأنها تتعلق بقطاع غزة فقط.

من جهته، يؤكد حزب الله أن الجبهة الجنوبية "فُتحت في سبيل دعم وإسناد غزة"، وبالتالي فهي "حكما مرتبطة بتطوراتها".

وحتى الآن، لم يصدر أي إعلان رسمي من حزب الله بشأن موقفه من الهدنة في غزة.

ويرى بعض المحللين أن الهدنة قد تؤدي إلى انخفاض وتيرة الاشتباكات في الجنوب، في ظل غياب قرار إسرائيلي جازم بفتح جبهتين في وقت واحد.

لكن آخرين يعتقدون أن الهدنة لن تمنع حزب الله من شن هجمات انتقامية على إسرائيل، إذا ما استمرت في قصف أهدافه.

ويرى مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة تأمل في أن تنعكس الهدنة في غزة "وقفا تاما" للقتال على الحدود بين إسرائيل ولبنان.


المصدر : الشفافية نيوز