تواصل اللجنة الوزارية المعنية من القمة العربية الإسلامية غير العادية في الرياض جهودها للوصول إلى وقف نار في قطاع غزة، حيث وصلت إلى باريس بعد زيارات لعدة عواصم. ترأس اللجنة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وتضم أعضاء من مجلس الأمن الدولي.


اللجنة اجتمعت في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون. كما شملت اللقاءات أعضاء من مصر والأردن وفلسطين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا. ترحّب اللجنة بجهود المصالحة المصرية القطرية الأميركية والاتفاق على هدنة إنسانية قابلة للتمديد في غزة.

شددت اللجنة على أهمية أن تتخذ أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي إجراءات فاعلة وعاجلة لوقف النار بشكل كامل. دعت بريطانيا إلى القيام بدور متوازن وفعّال يتناسب مع القوانين الدولية.

أكدت اللجنة على أهمية إحياء عملية السلام وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بحل الدولتين، مع التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وذات سيادة. دعت أيضًا إلى تأمين ممرات آمنة لنقل المساعدات الإنسانية وتحقيق حل دائم للأزمة.

أشار بيان لوزارة الخارجية البريطانية إلى أهمية زيادة المساعدات إلى غزة والعمل على تحقيق حلا سياسياً. كما أكدت بريطانيا على ضرورة السماح بدخول المساعدات وتشغيل المستشفيات ومحطات تحلية المياه، مع إدانتها تصاعد العنف من قبل المستوطنين في الضفة الغربية.

في ختام اللقاءات، أكدت اللجنة على أهمية رفض التحيز في تنفيذ المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، مع إدانة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد الفلسطينيين.


المصدر : الشفافية نيوز