شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا مكثفًا على جنوب لبنان، مساء أمس وخلال الساعات الأولى من صباح اليوم، استهدفت خلاله مواقع للمقاومة ومدنيين. وأسفر الهجوم عن استشهاد خمسة من مقاتلي المقاومة، وإصابة شابين بجروح بالغة، بالإضافة إلى التوتر والحذر الشديدين الذي يسود القرى والبلدات الجنوبية.


وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الهجوم الإسرائيلي بدأ بغارة جوية على بلدة بيت ياحون في عمق القطاع الأوسط، أسفرت عن استشهاد خمسة من مقاتلي المقاومة.

كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي تلال بلدات مجدل زون وطيرحرفا وعلما الشعب والقوزح وشمع وعيتا الشعب والناقورة وجبلي اللبونة والعلام، بالإضافة إلى الأودية المجاورة لبلدة طيرحرفا و مجدل زون.

وامتد القصف المدفعي الإسرائيلي إلى معظم اطراف بلدات القطاعين الغربي و الاوسط، حيث استهدفت مسيرة معادية دراجة نارية على طريق بلدة الناقورة، مما أسفر عن إصابة شابين بجروح بالغة.

وتعيش القرى والبلدات الجنوبية حالة من التوتر والحذر الشديدين بعد اتساع رقعة التعديات الإسرائيلية واستهداف المدنيين والصحافيين وسيارات الإسعاف.

كما حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طوال الليل وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف منطقة صور والساحل البحري، كما أطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.

قرابة الثالثة فجرا دوى صوت انفجار في سماء الجنوب، تبين أنه ناتج عن اعتراض صاروخ بواسطة القبة الحديدية الإسرائيلية.

وأكدت أجهزة أمنية في مخيم الرشيدية أن حركة حماس القت القبض على احد العملاء للكيان الصهيوني هو الذي أخبر عن المجموعة الفلسطينية التي استهدفها العدو الإسرائيلي على طريق بلدة الشعيتية، والتي أودت بحياة أربعة شهداء من بينهم عضوا قياديا في حماس.


المصدر : الشفافية نيوز