تقدمت جهود تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بصيغة إيجابية بنسبة 1:3، حيث يتم الإفراج عن أسير من حماس مقابل 3 سجناء إسرائيليين. هذه الخطوة، التي تأتي ضمن هدنة إنسانية، تظهر استعداد الأطراف للتفاوض وتحسين العلاقات. حماس أكدت على دعمها للشعب الفلسطيني، بينما تتوقع واشنطن إطلاق سراح أكثر من 50 أسيرًا، مع آمال في تحقيق هدنة في القتال على الحدود بين إسرائيل ولبنان.


أعلن السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، عن تقدم إيجابي في جهود تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. وقال بن تسفي إن هناك صيغة متقدمة لتبادل الأسرى بنسبة 1:3، حيث يتم إطلاق سراح أسير واحد من حماس مقابل الإفراج عن 3 سجناء إسرائيليين. وأشار إلى أن هذه الصيغة قد تم تطويرها وفقًا للاتفاقية الحالية بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

رغم أن هذه الصيغة لا تزال في مرحلة التخطيط، إلا أنها تعتبر خطوة إيجابية نحو تحسين العلاقات بين الجانبين. التنفيذ العملي لا يزال قيد النقاش، ولكن الخطوة تشير إلى استعداد الأطراف للتفاوض والوصول إلى تسوية.

تأتي هذه التطورات في إطار هدنة إنسانية استمرت أربعة أيام، قابلة للتمديد، بين إسرائيل وحماس. وقد تضمنت الهدنة تبادلًا محدودًا للأسرى مع حماس، وقد صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية.

أكدت حماس أن بنود الاتفاق صُيِغت وفقًا لرؤيتها ومحدداتها، مشددة على استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عنه. من ناحية أخرى، أشار مسؤول أمريكي إلى توقع واشنطن إطلاق سراح أكثر من 50 أسيرًا، بما في ذلك 3 أمريكيين، وتعبيرها عن آمال في تحقيق هدنة في القتال على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

في الختام، تظل هذه التحركات تحت المراقبة، حيث يسعى الطرفان إلى إحلال السلام والهدوء في المنطقة، في خطوة تعكس حجم التفاهم الراهن والاستعداد للحوار والتسوية.


المصدر : الشفافية نيوز