أبدى رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، حزنه لوفاة شاب سوري تحت الأنقاض بعدما انهارت عدة أسقف فوق رأسه، فيما تلطفت العناية الإلهية بعائلته التي كانت في فناء المنزل.


نتج عن سقوط عدة اسقف في مبنى، يقع على واجهة صيدا البحرية الملاصق للجامع العمري الكبير وحديقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وفاة شاب سوري. وتابع رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض من المبنى المنهار.

وكان رئيس بلدية صيدا قد توجه إلى المكان فور وقوع الحادث المؤلم وأعطى توجيهاته لشرطة البلدية وفوج الإطفاء التابع للبلدية للمساعدة والإنقاذ، كما حضرت فرق إنقاذ وإسعاف تابعة للدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني والجمعية الطبية الإسلامية.

كما حضر إلى المكان مدير مخابرات الجيش في صيدا الرائد هادي الحاج شحادة.

وبعد نحو ساعة تم انتشال جثمان الشاب، ويدعى إبراهيم عبدالله (17 عاما).

إشارة إلى أن محيط المبنى كان قد تعرض لسلسلة غارات جوية إسرائيلية إبان الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، ولا تزال آثار الغارات بادية على المباني المجاورة والملاصقة للمبنى الذي انهار.

وسبق وللبلدية أن وجهت إنذارات لعائلات تقيم في عدد من الأبنية في المكان جراء تصدعها وخطر الانهيار. كما قام رئيس المصلحة الهندسية في بلدية صيدا المهندس الدكتور زياد الحكواتي بتفقد المكان، وطلب من إحدى العائلات التي لا تزال تقيم في المبنى الإخلاء، حيث سيتم ذلك بمواكبة القوى الأمنية والشرطة البلدية حرصا على سلامة أفراد العائلة ورفعا للمسؤولية.


المصدر : الشفافية نيوز