يشير استمرار إيران في التواصل مع حلفائها إلى أنها ترغب في الحفاظ على نفوذها في المنطقة، وتدعم تلك الفصائل في مواجهة إسرائيل. كما يشير إلى أن إيران تسعى إلى منع توسيع رقعة الحرب إلى دول أخرى في المنطقة.


 
أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مباحثات مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في بيروت، في زيارة هي الثانية له منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة. كما التقى عبداللهيان قادة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في العاصمة اللبنانية قبل أن يتوجه للدوحة.

تشير هذه التطورات إلى أن إيران تكتفي بممارسة لعبة تنسيق الأدوار بين الجماعات المسلحة الفلسطينية واللبنانية إلى جانب الإشراف على الميليشيات العراقية الموالية لها. وتستهدف هذه الخطوة إرسال رسائل مضمونة الوصول للولايات المتحدة وفي تأكيد لقدرتها على تحرك أذرعها وقت ما تشاء وكيف ما تشاء.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري متفاقم بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، منذ شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول هجوما غير مسبوق على إسرائيل.

 

يبدو أن إيران تسعى إلى قيادة تنسيق بين الفصائل المسلحة في المنطقة، بهدف توسيع نفوذها وفرض سيطرتها على الشرق الأوسط.


المصدر : الشفافية نيوز