يواظب محافظ بيروت القاضي مروان عبود على متابعة الملفات الحياتية للعاصمة، التي تشهد تراجعاً بفعل الأزمة الاقتصادية وأجواء الحرب في المنطقة. وتستعد العاصمة، لاستقبال الأعياد بأمل، وتبقى الحركة التجارية ضمن معدلاتها الطبيعية، وكل ذلك بفضل الجهد الذي يبذله المحافظ.



وبحسب المراقبين،  فالمحافظ عبود يعمل ليل نهار، بما تيسر من أدوات بين يديه، استطاع جمع عدد كبير من أصحاب الهمة،الذين بادروا الى المساعدة في تنفيذ مشاريع حيوية، أبقت بيروت بحالة مستقرة انمائياً. وقد أشرف المحافظ على المبادرات الخاصة التي ساهمت بإنارة الأشرفية وضواحيها، وهو يسعى اليوم إلى استنساخ التجربة في معظم أحياء العاصمة، والى تحفيز أصحاب الهمم، لإنجاز هذا الهدف.


كما عمل المحافظ بالتنسيق مع المجلس البلدي، لإبقاء الحد المعقول من خدمات النظافة وسائر الخدمات، ما أبقى العاصمة بمنأى عن الوقوع في الشلل الخدماتي الناتج عن الشلل الإداري، الذي تتم معالجته أيضاً.


وعلى الرغم من أجواء الحرب في المنطقة، ومن استمرار الأزمة الاقتصادية، تستعد العاصمة، لاستقبال الأعياد بأمل، وتبقى الحركة التجارية ضمن معدلاتها الطبيعية، وكل ذلم بفضل الجهد الذي يبذل.


المصدر : الشفافية نيوز