الحكومة اللبنانية تدرس خيارين لقيادة الجيش: إما تعيين قائد جديد، أو تمديد ولاية العماد عون. حزب الله محرج بين إرضاء باسيل أو البطريرك الراعي. ميقاتي ينتظر عودة الراعي لاتخاذ قرار.


لا تزال الصورة ضبابية حول ملف قيادة الجيش اللبناني، حيث تدرس الحكومة اللبنانية حاليًا خيارين ممكنين، هما إما تعيين قائد جديد للجيش في مجلس الوزراء، أو تمديد ولاية القائد الحالي العماد جوزف عون بتعديل القانون في مجلس النواب.

وبحسب مصادر حكومية، فإن الدراسة التي أعدها الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية لم تحسم الخيارات، وإنما وضعت احتمالات عدة مرفق كل منها بآليته ونتائجه، وخلصت إلى أن القرار يبقى سياسياً.

ويعود تريّث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بطرح الأمر إلى عدم حسم حزب الله موقفه في هذا الشأن. فحزب الله بات محرجاً وامامه خياران: إما إرضاء رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالتعيين، أو عدم الوقوف في وجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والسير في خيار التمديد.

وبحسب المصادر، فإن ميقاتي سيجري فور عودته من قمة المناخ التي تعقد هذه السنة في دولة الإمارات العربية المتحدة الاسبوع المقبل جولة اتصالات جديدة ليُبنى على الشيء مقتضاه.

ورجّحت المصادر أن لا يطرح ميقاتي التمديد داخل مجلس الوزراء لئلا يتعرّض القرار للطعن. أما التعيين فيقدم عليه كونه من صلاحيات الحكومة لكنه يفضّل توافر التوافق السياسي حوله.


المصدر : الشفافية نيوز