بعد ستة أيام من الفوضى، عادت OpenAI إلى سام ألتمان كرئيس تنفيذي، بعد أن استقال مجلس الإدارة.


في نهاية الأسبوع الماضي، انتهت واحدة من أغرب الأحداث في تاريخ صناعة التكنولوجيا بالعالم، حيث امتدت لحوالي ستة أيام من الفوضى انتهت بعودة سام ألتمان إلى منصبه كرئيس تنفيذي في OpenAI، بعد إجباره من قبل مجلس إدارة شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة على الاستقالة.

بدأت الأحداث في 16 تشرين الثاني الجاري، حين تلقى ألتمان رسالة نصية ليلاً من أحد مؤسسي OpenAI يطلب منه الانضمام إلى دردشة عبر "غوغل ميتينغ" يوم الجمعة. فيما اتصلت الشركة بمديرة التكنولوجيا التنفيذية ميرا موراتي وعيّنتها لتكون الرئيس التنفيذي التالي للشركة.

وفي اليوم التالي وتحديداً 17 تشرين الثاني، علمت شركة مايكروسوفت بطرد ألتمان قبل "دقيقة واحدة" من قيام العالم بذلك، وفقاً لما ذكره موقع "أكسيوس".

وبعد ذلك بساعات قليلة، أصدرت شركة OpenAI بيانًا مفاده أن الرئيس التنفيذي سام ألتمان سيترك الشركة "بعد عملية مراجعة تداولية من قبل مجلس الإدارة" وأن جريج بروكمان سيتنحى عن منصبه كرئيس. وفي وقت متأخر من ذلك المساء أيضاً، أعلن بروكمان أنه سيترك الشركة.

ووفقاً لمذكرة داخلية من مدير العمليات براد لايت كاب، لم تكن إقالة ألتمان نتيجة "مخالفات أو أي شيء يتعلق بممارساتنا المالية أو التجارية أو المتعلقة بالسلامة أو الأمن/الخصوصية".

في موازاة ذلك أعلنت شركة مايكروسوفت في 19 من الشهر الجاري أنها عينت ألتمان وجريج بروكمان لقيادة وحدة أبحاث جديدة.

إلا أن الغالبية العظمى من موظفي OpenAI الذين يزيد عددهم عن 700 موظف وقعوا رسالة مفتوحة في 20 تشرين الثاني تحث مجلس الإدارة على الاستقالة، قائلين إنهم سيستقيلون إذا لم يفعل أعضاؤه ذلك.

وبعد ذلك بساعات قليلة، أصدرت شركة OpenAI بيانًا تفيد بأنها توصلت إلى "صفقة مبدئية" لعودة ألتمان إلى منصب الرئيس التنفيذي، مع مجلس إدارة جديد يرأسه الرئيس التنفيذي المشارك السابق لشركة Salesforce بريت تايلور.


المصدر : الشفافية نيوز