الدراما العربية تتجه إلى تقديم النهايات الحزينة، حيث تنتهي العديد من الأعمال الفنية بموت أبطالها أو وقوعهم في مصائب كبيرة. ويرجع بعض النقاد هذه الظاهرة إلى الرغبة في تقديم أعمال واقعية أو إثارة الجدل.


تتجه الدراما العربية في الآونة الأخيرة إلى تقديم النهايات الحزينة، حيث تنتهي العديد من الأعمال الفنية بموت أبطالها أو وقوعهم في مصائب كبيرة.

ومن أبرز الأعمال التي انتهت بنهاية حزينة مسلسل "حدث بالفعل" الذي قدم حكايات مستوحاة من قصص حقيقية، حيث انتهت جميع الحكايات بموت أحد الأبطال أو إصابته بمرض خطير.

كما انتهى مسلسل "55 مشكلة حب" بنهاية حزينة، حيث ماتت البطلة في النهاية بعد أن عاشتها في وهم.

ومسلسل "أزمة منتصف العمر" انتهى أيضاً بنهاية حزينة، حيث قتلت البطلة ابنتها ثم انتحرت.

أما مسلسل "كريستال" المأخوذ عن النسخة التركية "حرب الورود"، فقد انتهى بنهاية مشابهة، حيث استولت البطلة على كل ما تملك البطلة الأخرى ثم هربت.

وهناك العديد من الأعمال الفنية الأخرى التي انتهت بنهاية حزينة، مثل "اللي مالوش كبير" و"فاتن أمل حربي" و"بطلوع الروح".

ويرى بعض النقاد أن هذه الظاهرة تعود إلى عدة أسباب، منها:

  • الرغبة في تقديم أعمال واقعية تعكس الواقع المأساوي الذي يعيشه العالم العربي.
  • محاولة جذب الانتباه وإثارة الجدل.
  • الملل من النهايات السعيدة المتكررة.

ويرى آخرون أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى شعور المشاهدين بالإحباط والاكتئاب، خاصة إذا كانت الأعمال تستهدف الفئات العمرية الصغيرة.


المصدر : الشفافية نيوز