مصر تتجه لاستقبال رهائن إسرائيليين، بعد اتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل، بوساطة مصرية وقطرية. الاتفاق يشمل إفراج 13 إسرائيلياً و12 تايلاندياً من قبضة حماس، مقابل إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين. الهدنة تبدأ لمدة أربعة أيام، يشرف عليها الصليب الأحمر. حماس نفذت هجوماً داخل إسرائيل، مما أسفر عن ضحايا، وردت إسرائيل بقصف غزة.


تعتزم السلطات المصرية، في فترة ما بعد الظهر يوم الجمعة، استقبال مجموعة من الرهائن الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب اتفاق هدنة وتبادل تم التوصل إليه بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، بوساطة مصرية وقطرية.

أفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في بيان بأن "الجهود المصرية المكثفة أتاحت إطلاق سراح 12 مواطنًا تايلانديًا، إضافة إلى 13 من الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين لدى حركة حماس، بينهم نساء وأطفال".

وفي السياق نفسه، ستقوم السلطات الإسرائيلية يوم الجمعة بإطلاق سراح نساء فلسطينيات وقاصرين، حيث تم نقلهم من سجن الدامون في شمال حيفا إلى سجن عوفر في الضفة الغربية، وفقًا لتقارير "الحرة".

كانت قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، الوسيطة الرئيسية في التوصل إلى اتفاق هدنة يمتد لأربعة أيام قابلة للتجديد، يشمل تبادل 50 رهينة محتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق 150 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

بدأ سريان الهدنة في الساعة السابعة صباحًا يوم الجمعة بتوقيت المنطقة (الخامسة صباحًا بتوقيت غرينتش).

وصرح قدورة فارس، المفوض الفلسطيني لشؤون الأسرى، لوكالة رويترز بأن "إسرائيل ستسلم السجناء، الذين ينتمون جميعهم إلى الضفة الغربية أو القدس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سجن عوفر العسكري الإسرائيلي، في تمام الساعة الرابعة مساءً بتوقيت المنطقة (الثانية بتوقيت غرينتش)".

سيتم أيضًا تسليم 13 امرأة وطفلا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وهم جزء من مجموعة تتكون من حوالي 240 مختطفًا لدى حماس، التي يصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، منذ هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

أوضح فارس لرويترز أن الصليب الأحمر سيقوم بتسلم المفرج عنهم من سجن عوفر، وأشار إلى أن المفرج عنهم من القدس سينقلون مباشرة إلى القدس، بينما سيتم نقل المفرج عنهم من الضفة الغربية من معسكر عوفر إلى بلدية بيتونيا حيث ستكون عائلاتهم في انتظارهم، مؤكدًا أن الاتفاق ينص على عودة كل منهم إلى منازله.

تجدر الإشارة إلى أن حماس نفذت هجومًا غير مسبوق داخل الأراضي الإسرائيلية، أسفر عن مقتل 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. في المقابل، قامت إسرائيل بقصف مكثف على غزة، أسفر عن وفاة 14854 شخصًا، غالبيتهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.


المصدر : الشفافية نيوز