شهدت مدينة رفح جنوب قطاع غزة تحليق سبع طائرات تجسس إسرائيلية، مخالفة لاتفاق الهدنة. في السياق نفسه، أكدت حركة "حماس" تسليم محتجزين إسرائيليين للصليب الأحمر، وفقًا للاتفاق الذي يتضمن إطلاق سراح نحو 50 امرأة وطفلاً إسرائيليًا في مقابل إطلاق سراح 150 سجينًا فلسطينيًا.


أفادت قناة "تلفزيون الأقصى" الفلسطينية اليوم الجمعة بأن سبع طائرات تجسس إسرائيلية قد قامت بالتحليق في أجواء مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مخالفةً بذلك اتفاق الهدنة. في الوقت نفسه، أكدت القناة أن "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أتمت عملية تسليم محتجزين إسرائيليين للصليب الأحمر. سبق لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أن أفادت في وقت سابق اليوم بأن "الصليب الأحمر" استلم 13 محتجزًا إسرائيليًا، مشيرة إلى أنهم في طريقهم للمغادرة من قطاع غزة عبر معبر رفح على الحدود مع مصر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المجموعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين الآن في أيدي موظفي "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، حيث كانوا على متن سيارات الإسعاف في الطريق من خان يونس جنوب قطاع غزة إلى معبر رفح، ومن ثم إلى إسرائيل.

وأكدت "حماس" في وقت سابق أن بنود اتفاق الهدنة تشمل "توقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة، ويتوقف عن التحليق لمدة 6 ساعات يوميًا من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً في مدينة غزة والشمال". وفقًا لاتفاق الهدنة، الذي من المتوقع أن يستمر لمدة أربعة أيام، ستقوم "حماس" في المرحلة الأولى بإطلاق سراح نحو 50 امرأة وطفلًا إسرائيليًا، مقابل إطلاق سراح إسرائيل لنحو 150 سجينًا فلسطينيًا، يشمل غالبيتهم من النساء والأطفال.


المصدر : الشفافية نيور