أعلن الجيش الإسرائيلي عن وصول الرهائن الإسرائيليين إلى أراضي إسرائيل، وذلك بعد أن أطلقت حركة حماس سراحهم وفقًا لاتفاق هدنة. تم نقل الرهائن إلى منازلهم بعد إجراء تقييم طبي، برفقة وحدة نخبة من جيش الدفاع وقوة الشاباك. في الوقت نفسه، بدأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملية لإعادة توحيد الأسر بين الرهائن في قطاع غزة والمعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية. يتضمن الاتفاق على الهدنة تبادل 50 رهينة من غزة مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيًا.


أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة أن الرهائن الإسرائيليين، الذين أُطلق سراحهم بموجب اتفاق هدنة مع حركة حماس، قد وصلوا إلى داخل إسرائيل. وصرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على موقع إكس، بأن وحدة نخبة من جيش الدفاع وقوة من جهاز الأمن العام الشاباك تقوم حالياً بمرافقة المفرج عنهم إلى ديارهم بعد تقييم طبي أولي داخل الأراضي الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن القوات ترافقهم حتى يتم نقلهم بأمان إلى أحضان عائلاتهم.

ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات تظهر عملية نقل الرهائن داخل إسرائيل. بينما دخلت سيارات الصليب الأحمر، التي تحمل الرهائن المفرج عنهم، إلى مصر وفقًا لما أظهرته لقطات تلفزيون القاهرة الإخبارية.

في السياق نفسه، أُفرجت السلطات الإسرائيلية عن معتقلات فلسطينيات ومعتقلين قصّر، نقلوا من سجن الدامون في شمال حيفا إلى سجن عوفر في الضفة الغربية، وفقًا لتقارير "الحرة".

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الجمعة بدء عملية استغرقت عدة أيام للمّ شمل الرهائن المحتجزين في غزة والمعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشيرةً إلى أن العملية تشمل أيضًا تسليم مساعدة إنسانية إضافية إلى غزة.

يذكر أن اتفاق هدنة، توصلت إليه قطر ومصر والولايات المتحدة، تضمن تبادل 50 رهينة من غزة مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية. دخل الاتفاق حيز التنفيذ صباح الجمعة.

وكانت حماس قد شنت هجومًا داخل الأراضي الإسرائيلية، أسفر عن مقتل العديد من المدنيين، بينما قامت إسرائيل برد فعل بقصف مكثف على غزة، مما أسفر عن سقوط ضحايا من السكان المدنيين.


المصدر : الشفافية نيوز