في إطار التطورات الحالية في الشرق الأوسط، تأتينا أخبار هامة حول هدنة تاريخية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وقد جاءت هذه الأخبار خلال إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وترحيب الزعماء الدوليين بخطوات الإفراج عن الرهائن وتحقيق الهدنة الإنسانية.


أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة أن إطلاق حركة "حماس" للرهائن الذين احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل يُعتبر مجرد بداية، مشيرًا إلى وجود فرص حقيقية لتمديد الهدنة التي بدأت في قطاع غزة. وأثنى بايدن، الذي كان يتحدث للصحافيين خلال عطلته في ولاية ماساتشوستس، على ضرورة العمل على تجديد حلا للدولتين لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأشار إلى أنه ستصل معلومات حول المزيد من الرهائن المفرج عنهم في الساعات القادمة، مؤكدًا عدم معرفته بموعد نهاية النزاع. وطالب بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقليل الخسائر البشرية خلال جهود القضاء على "حماس".

من جهته، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإفراج عن المجموعة الأولى من المحتجزين وفقًا لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس. وعبر ماكرون عن استمراره في انتظار إطلاق جميع الرهائن، مع تأكيد دعمه للرهائن الفرنسيين وعائلاتهم.

كما رحب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد ببدء تنفيذ الهدنة الإنسانية في غزة وإطلاق سراح أول دفعة من المحتجزين. وأعرب أحمد عن ترحيب المملكة المتحدة ببدء الهدنة والتي وسَّطتها قطر، مشيرًا إلى دورها في توفير المساعدات الحيوية للمدنيين في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

في إطار الاتفاق، تم إطلاق سراح 13 إسرائيليًا و10 تايلانديين وفلبيني واحد، في حين أطلقت إسرائيل سراح 39 فلسطينيًا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن المجموعة المفرج عنها من السجون الإسرائيلية تتألف من 24 امرأة و15 طفلا. ووفقًا لاتفاق الهدنة، من المقرر أن تستمر لمدة 4 أيام، حيث تطلق "حماس" في المرحلة الأولى نحو 50 امرأة وطفلا إسرائيليا مقابل إطلاق سراح نحو 150 سجينًا فلسطينيًا.


المصدر : الشفافية نيور