تعكس زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت بعد ساعات قليلة من وصول الموفد الرئاسي الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى تل أبيب، رغبة الدول الإقليمية والدولية في تسوية النزاعات في المنطقة، ومنع توسعها.


تشير المراجع السياسية والإعلامية إلى أن التطورات الأخيرة في غزة أدت إلى تغييرات كبيرة في موازين القوى في المنطقة، حيث لم يعد أي طرف قادرًا على حسم أي معركة من طرف واحد.

ونتيجة لذلك، تم التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، بجهود مصرية وقطرية وأميركية.

ولم تكن هذه الهدنة سوى محطة مؤقتة، حيث تسعى الدول الإقليمية والدولية إلى تحقيق تقدم في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، ومنع توسع الحرب إلى لبنان أو أي منطقة أخرى في المنطقة.

ولعبت إيران دورًا مهمًا في التوصل إلى الهدنة، حيث ضغطت على حركة حماس للقبول بها، كما تواصلت مع إسرائيل من خلال الوسطاء القطريين.

كما تشير التطورات الأخيرة إلى أن الدول الإقليمية والدولية تسعى إلى إعادة صياغة الاتفاقيات الإقليمية، وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز