أظهرت اللقطات خلال عملية تسليم الرهائن عيني ويدي عنصر بـ"كتائب القسام" وسط تكهنات بأن العنصر هو فتاة مقاتلة بصفوف الحركة.


تسبب ظهور "الفتاة الغامضة"، أحد عناصر "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمس الجمعة، وهو ملثم الوجه، خلال عملية تسليم الرهائن، جدلا واسعا في العالم العربي.

 

وتداولت وسائل الإعلام العربية والدولية اللقطات، وسرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثارت جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض.

حيث أثار ظهور الفتاة المقاتلة في "كتائب القسام" ردود فعل متباينة في الأوساط العربية.

ففي حين رأى البعض أن ظهورها يعكس مدى انخراط المرأة العربية في العمل العسكري، اعتبر البعض الآخر أن ذلك يتنافى مع القيم العربية الأصيلة.

ويرى المؤيدون لظهور المرأة المقاتلة أن ذلك يعكس مدى وعي المرأة العربية بأهمية الدفاع عن الوطن والدفاع عن كرامة الإنسان.

ويؤكدون أن المرأة العربية قادرة على المساهمة في العمل العسكري بنفس القدر الذي يساهم فيه الرجل.

أما المعارضون لظهور المرأة المقاتلة فيرون أن ذلك يتنافى مع القيم العربية الأصيلة التي تضع المرأة في مكانة خاصة.

ويؤكدون أن دور المرأة في المجتمع العربي هو دور الأم والزوجة، وأنها لا يجب أن تشارك في القتال.

 

يبقى ظهور الفتاة المقاتلة في "كتائب القسام" حدثا مثيرًا للجدل، يعكس مدى انقسام المجتمع العربي حول دور المرأة في العمل العسكري.

ومن المرجح أن تستمر هذه المناقشات في المستقبل، مع استمرار انخراط المرأة العربية في العمل العسكري.


المصدر : الشفافية نيوز