تعكس البيانات الحكومية الأوكرانية الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في الاقتصاد، حيث سجل النمو نسبة 5.5٪ في العشرة أشهر الأولى من عام 2023، متجاوزًا توقعات المحللين بنسبة 1٪. يعزى هذا التحسن إلى ارتفاع معدلات الحصاد وافتتاح ممر لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود. ورغم استمرار الغزو الروسي، يشدد الرئيس زيلينسكي على ضرورة دعم بلاده لحماية طرق تصدير الحبوب، مع التأكيد على تعاون الشركاء الأجانب في تأمين قوافل الشحن. تظهر هذه التحديات الأمنية أهمية تعزيز الدفاعات الجوية وتعاون دولي لضمان استمرار تصدير الحبوب الأوكرانية.


أظهرت بيانات حكومية أن الاقتصاد الأوكراني نما بمعدل 5.5٪ في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023، وهو أعلى من تقديرات المحللين البالغة 4.5٪.

ويأتي هذا النمو في وقت يستمر فيه الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أدى إلى تعطيل التجارة والتسبب في خسائر بشرية فادحة.

ويُعزى النمو الاقتصادي الأوكراني إلى عوامل عدة، منها ارتفاع معدلات الحصاد وبدء تشغيل ممر لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

ولكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حذر من أن بلاده بحاجة إلى المزيد من الدعم لضمان استمرار تصدير الحبوب.

وقال زيلينسكي في كلمة أمام قمة دولية حول الأمن الغذائي في كييف: "نحتاج إلى مزيد من الدفاعات الجوية لحماية طرق تصدير الحبوب والمناطق المتاخمة لروسيا أيضاً".

وأضاف أن الشركاء الأجانب سيزودون كييف بسفن لمرافقة قوافل سفن الشحن من الموانئ الأوكرانية.

وتقوم أوكرانيا، وهي مصدر رئيسي للحبوب، بتصدير الحبوب عبر ممرات فتحتها بشكل أحادي عبر البحر الأسود، بعد انسحاب روسيا في يوليو من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة للسماح لسفن الحبوب بالمرور من حصارها.

وتبدأ جميع ممرات تصدير الحبوب الحالية في البحر الأسود من موانئ في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا.


المصدر : الشفافية نيور