في حادث مأساوي بمخيم جنين بالضفة الغربية، قتل شاب فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف منزلهم بواسطة طائرة مسيرة إسرائيلية. ارتفعت حصيلة القتلى إلى خمسة، مع تقارير عن اقتحام وحصار للمناطق السكنية والمستشفيات. تصاعد التوترات يثير قلق المجتمع الدولي، ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد العنف في المنطقة، حيث تسود حاجة ملحة لتهدئة التوترات والتدخل الدولي.



شهدت الضفة الغربية فجر اليوم أحداثًا مأساوية حيث قتل شاب فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف منزل في مخيم جنين، وذلك على يد طائرة مسيرة إسرائيلية. وارتفعت حصيلة القتلى في المخيم إلى خمسة، فيما أشارت تقارير إلى تصاعد الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمدنيين الفلسطينيين.

نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان أفادت بأن الهجوم استهدف منزلًا في محيط مستشفى خليل سليمان الحكومي، حيث أطلقت الطائرة المسيرة صاروخًا أسفر عن مقتل الشاب وإصابة ثلاثة آخرين، فيما عُرقل وصول سيارات الإسعاف إلى الموقع بفعل من قوات الاحتلال.

وفي تطورات أخرى، اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة جنين بشكل مكثف، حيث جرفت شوارع المدينة وأطراف المخيم، ونشرت قناصتها على أسطح المباني المرتفعة. ومع حصارها للمستشفى الحكومي ومقار الهلال الأحمر، أسفر هذا التوغل عن مقتل أربعة مواطنين آخرين، بينهم طفل، وإصابة ستة آخرين بالرصاص الحي.

تزايدت حدة التوتر في المنطقة بعد تقارير عن اقتحام قوات إسرائيلية لمدينة طولكرم، مما يعكس تصاعد العنف في هذه الفترة الحساسة، مما يزيد من التحديات التي تواجهها المنطقة ويثير قلق المجتمع الدولي حيال تداولها.


المصدر : الشفافية نيوز