تستمر حالة عدم اليقين في غزة، حيث لا يزال الغموض يحيط بمصير الهدنة الإنسانية التي تم تمديدها لمدة 24 ساعة. في غضون ذلك، تبقى جبهة لبنان معلقة بين فرصة السعي إلى حلول سياسية، وبين استئناف القتال الذي يعد به قادة إسرائيل.


أعطت حكومة بنيامين نتانياهو في الأيام الماضية كل الإشارات إلى أنها ستستأنف الحرب لتحقيق أهدافها البعيدة التي تتجاوز الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس. والدليل على ذلك هو منع النازحين من شمال غزة من العودة حتى من أجل تفقّد الدمار والأضرار التي أصابت منازلهم، ومحاولة إسرائيل الحدّ من تدفّق المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، واستكمال السيطرة الإسرائيلية على الشمال تمهّد للمرحلة التالية للحرب باستهداف جنوب غزة.

 

في ظل استمرار ربط إسرائيل بين الوضع في غزة ولبنان، فإن احتمالات اندلاع الحرب في لبنان تظل قائمة، على الرغم من المساعي الدولية لمنع ذلك.


المصدر : الشفافية نيوز