في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزّة، قد تتعرض السياحة في لبنان لخسائر كبيرة، قد تصل إلى 3.7 مليار دولار في حال اندلاع حرب شاملة.


أسابيع وتحلّ أعياد رأس السنة، وهو موسم تُعوّل عليه العديد من القطاعات التجارية. وكان من المتوقّع أن يكون المغتربون اللبنانيون على الموعد لقضاء العطلة الشتوية مع الأهل في لبنان، وتُشير التوقّعات إلى أن أعدادهم قد تصلّ إلى 500 ألف سائح مع عائدات تتراوح ما بين المليار إلى مليار ونصف دولار.

إلا أن الحرب التي يقودها الكيان الإسرائيلي على غزّة، واعتداءاته المتواصلة على الجنوب، والتهديد بفتح حرب شاملة على لبنان، تُثير المخاوف من تطيير الموسم السياحي الشتوي.

ويأتي معظم السياح إلى لبنان من المغتربين اللبنانيين، الذين يزورون وطنهم الأم لدعم الأهل والأصدقاء. وقد ساهمت هذه الزيارات في ضخ ملايين الدولارات في الاقتصاد اللبناني.

إلا أن الحرب الإسرائيلية على غزة، تهدد بتعطيل الموسم السياحي الشتوي في لبنان.

وبحسب وكالة "ستندارد آند بورز" للتصنيف الائتماني، فإن الحرب الإسرائيلية على غزة قد تؤدي إلى خسائر كبيرة للقطاع السياحي اللبناني. ففي ظل سيناريو الصراع بين ثلاثة إلى ستة أشهر، فإن الخسائر على لبنان ستكون 500 مليون دولار أميركي في القطاع السياحي، 2% خسائر في الاحتياطي الإلزامي، و3.3% خسائر في الناتج المحلّي الإجمالي.

وفي ظل سيناريو صراع حتى النصف الثاني من العام 2024، فإن الخسائر على لبنان ستكون 1.6 مليار دولار أميركي في القطاع السياحي، 6% خسائر في الاحتياطي الإلزامي، و9.8% خسائر في الناتج المحلّي الإجمالي.

وفي ظل سيناريو صراع مفتوح، فإن الخسائر على لبنان ستكون 3.7 مليار دولار أميركي في القطاع السياحي، 13.9% خسائر في الاحتياطي الإلزامي، و22.9% خسائر في الناتج المحلّي الإجمالي.


المصدر : الشفافية نيوز