يعد الدرن من الأمراض المعدية الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على أي شخص، ولكنه أكثر انتشارًا في البلدان النامية، مثل مصر.


يمكن أن ينتشر الدرن عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالبكتيريا المسببة للمرض، والتي يمكن أن تنتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم. وتشمل أعراض الدرن السعال لفترة طويلة، وألم في الصدر، وفقدان الوزن، والحمى.

هناك عدة سلالات من بكتيريا الدرن، ولكل منها خصائصها الخاصة. في مصر، هناك سلالتان رئيسيتان من الدرن:

  • السل المقاوم للأدوية (MDR-TB): هذه السلالة من الدرن مقاومة لاثنين من الأدوية الرئيسية المستخدمة لعلاج الدرن.
  • السل المقاوم للأدوية المتعددة (XDR-TB): هذه السلالة من الدرن مقاومة لثلاثة أو أكثر من الأدوية الرئيسية المستخدمة لعلاج الدرن.

يعد الدرن المقاوم للأدوية من أكثر أشكال المرض خطورة، حيث يصعب علاجه ويزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.

هناك عدد من التحديات التي تواجه مكافحة الدرن في مصر، منها:

  • انتشار الفقر والبطالة: يرتبط الفقر والبطالة بزيادة خطر الإصابة بالدرن، حيث تجعل هذه الظروف من الصعب على الناس الحصول على الرعاية الصحية المناسبة.
  • نقص الوعي: يعاني الكثير من الناس في مصر من نقص الوعي حول الدرن، مما قد يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج.
  • نقص الموارد: تعاني وزارة الصحة المصرية من نقص الموارد، مما يحد من قدرتها على مكافحة الدرن.

هناك عدد من الحلول التي يمكن أن تساعد في مكافحة الدرن في مصر، منها:

  • تحسين الرعاية الصحية: يجب تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية في مصر، بما في ذلك برامج الوقاية والعلاج من الدرن.
  • زيادة الوعي: يجب زيادة الوعي حول الدرن من خلال حملات التوعية والتعليمية.
  • توفير الموارد: يجب توفير الموارد اللازمة لوزارة الصحة المصرية لمكافحة الدرن، بما في ذلك الأدوية والأطباء والموظفين.

تتعاون الحكومة المصرية مع المنظمات الدولية والمحلية لمكافحة الدرن، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسف. وقد تم إحراز بعض التقدم في السنوات الأخيرة، حيث انخفضت معدلات الإصابة بالدرن في مصر بنسبة 10% بين عامي 2017 و2023.

ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير الذي يجب القيام به لمكافحة الدرن في مصر، ويجب على الحكومة المصرية مواصلة جهودها في هذا المجال.


المصدر : الشفافية نيوز