وصل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركة "إكس" وشركة "ستارلينك"، إلى إسرائيل، وسط جدل حول تعليقه المزعوم لمحسابات داعمة للفلسطينيين على منصته، واتهامه بمعاداة السامية.


اجتمع ماسك مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الاثنين، في اجتماع ناقش فيه مكافحة معاداة السامية على الإنترنت. وحضر الاجتماع أيضًا ممثلون عن عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد نددت بـ"الترويج البغيض" لمعاداة السامية من قبل ماسك، بعد أن أيد منشوراً على "تويتر" جاء فيه أن "اليهود يستخدمون ضد البيض نفس الكراهية التي يطلبون من الناس التوقف عن استخدامها ضدهم".

كما أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، الاثنين، عن اتفاق مبدئي مع ماسك يقضي بعدم تزويد قطاع غزة بالإنترنت الفضائي من شركة "ستارلينك" إلا بموافقة تل أبيب.

 

يثير وصول ماسك إلى إسرائيل وسط الجدل معادي السامية تساؤلات حول موقفه من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ويبدو أن الزيارة تهدف إلى إظهار دعم ماسك لإسرائيل، والتأكيد على أنه لا يدعم معاداة السامية.


المصدر : الشفافية نيوز