المفاوضات المصرية والقطرية والأمريكية مع حماس وإسرائيل تقترب من الاتفاق على تمديد الهدنة في غزة لمدة 4 أيام، مع إمكانية تمديدها لمدة إضافية إذا تم الإفراج عن المزيد من الرهائن الفلسطينيين.


اقتربت مفاوضات تمديد الهدنة في غزة من التوصل إلى اتفاق، وسط رغبة من كل من حركة حماس وإسرائيل في استمرار الهدنة.

وقالت مصادر مصرية إن المفاوضين المصريين والقطريين والأميركيين يقتربون من اتفاق على تمديد الهدنة، لكنهم ما زالوا يناقشون مدة التمديد، وأسماء المعتقلين الذين سيُطلق سراحهم بموجبها.

وذكرت المصادر أن حركة حماس تسعى إلى تمديد الهدنة مدة 4 أيام، بينما تريد إسرائيل تمديدها يوماً بيوم مع استمرار المفاوضات بشأن المعتقلين الفلسطينيين الذين ستطلق سراحهم.

وقالت حماس في بيان في وقت سابق، الاثنين، إنها تسعى إلى "تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة" بهدف "زيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين"، كما ورد في اتفاق الهدنة. وقال مصدر قريب من حماس لوكالة الصحافة الفرنسية (الأحد) إن الحركة "أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين إلى 4 أيام".

وحدث الاتفاق بوساطة قطرية وبمشاركة الولايات المتحدة ومصر، ودخل حيز التنفيذ الجمعة، ونص على هدنة من 4 أيام يفرج خلالها عن 50 رهينة لدى حماس في مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً، وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة. ومنذ الجمعة، أطلق سراح 39 رهينة بموجب الاتفاق، إضافة إلى 24 رهينة من خارج الاتفاق معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، فضلاً عن 117 معتقلاً فلسطينياً.

ويمكن تمديد الهدنة شرط إفراج الحركة الفلسطينية عن 10 رهائن إضافيين كل يوم، في مقابل إطلاق سراح مزيد من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.


المصدر : الشفافية نيوز