نفى نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، كيريل ليسوغورسكي، استخدام بلاده للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، واصفاً اتهامات الدول الغربية بأنها "لا أساس لها من الصحة". وأشار ليسوغورسكي إلى أن روسيا تقدمت بطلب إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمطالبة بتقديم الدول الغربية أدلة على اتهاماتها، إلا أن ألمانيا ردت بأنها لا تملك معلومات محددة.


صرح نائب وزير الصناعة والتجارة في الاتحاد الروسي، كيريل ليسوغورسكي، يوم الثلاثاء، بأن روسيا تنفي استخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، واصفاً اتهامات الدول الغربية بأنها "لا أساس لها من الصحة".

جاء ذلك خلال كلمته في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأشار ليسوغورسكي إلى أن الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون في الناتو وأتباعهم "شنوا حملة تضليل واسعة النطاق ضد بلدنا، في سلسلة من التكهنات الإضافية وزعم انتهاك روسيا لالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية".

وأضاف أن روسيا قدمت على الفور تفسيرات شاملة وتقدمت بطلب مضاد، تطالب فيه الدول الغربية بتقديم أدلة على الاتهامات الموجهة إليها.

وأكد ليسوغورسكي أن رد ألمانيا بأنه ليس لديها معلومات محددة تحت تصرفها "أظهر عدم صحة الاتهامات المقدمة وعدم اتساقها بتحريض من نظام كييف الإجرامي".

وشدد رئيس الوفد الروسي في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على أن هذا النهج "يؤكد بوضوح إساءة استخدام أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية".

لذلك، طلبت روسيا الاتحادية مرة أخرى من الدول المعلومات التي تم على أساسها توجيه الاتهامات المذكورة أعلاه ضدها.

وفي الوقت ذاته، أكد ليسوغورسكي أن موسكو تمتلك أدلة لا تقبل الجدال على أن الولايات المتحدة وحلفاءها يزودون أوكرانيا بالمواد الكيميائية السامة.

وأشار إلى أن هذه الأدلة تشمل "وثائق ومعلومات استخبارية وشهادات من شهود عيان".

وخلص ليسوغورسكي إلى أن "روسيا ملتزمة بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ولن تستخدم أبداً أسلحة كيميائية ضد المدنيين أو العسكريين".


المصدر : الشفافية نيور