القصف الفوسفوري الإسرائيلي ألحق أضراراً جسيمة بالبيئة والصحة في القرى الجنوبية اللبنانية. تعرّضت أكثر من 300 دونم من الزيتون للتلف، ويخشى السكان من تسرّب الفوسفور إلى المياه الجوفية.


الهدنة التي أعلنتها إسرائيل في يوليو 2023 كشفت عن حجم الدمار الذي لحق بالقرى الجنوبية الحدودية اللبنانية، خصوصاً تلك التي تعرّضت للقصف الفوسفوري.

في بلدة ميس الجبل، على سبيل المثال، أتلفت أكثر من 300 دونم من الزيتون بسبب القصف الفوسفوري. يقول رئيس البلدية عبد المنعم شقير إنّ الخسائر تُقدّر بآلاف الدولارات، مشيراً إلى أنّ الزيتون الحالي لم يعد صالحاً للأكل أو للزّيت.

ويخشى شقير أن يتسرّب الفوسفور إلى باطن الأرض، أي إلى المياه الجوفية، ما قد يؤدي إلى تلوث المياه وانتشار الأمراض بين الأهالي.

وأجرى شقير اتصالات بمصلحة مياه لبنان الجنوبي، التي وعدته بأخذ عيّنات من المياه لفحصها. يُذكر أنّ استخدام القنابل الفوسفورية محظور دولياً، لأنها تسبب أضراراً جسيمة بالبيئة والصحة.


المصدر : الشفافية نيوز