أوبك+ تواجه ضغوطًا لخفض إنتاجها.. فماذا عن اسعار النفط؟

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت لأقرب تسليم 2.38% أو 1.90 دولار إلى 81.88 دولار للبرميل، وارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الأميركي القياسي 2.48% أو 1.85% إلى 76.71 دولار.

ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك+ اجتماعًا وزاريًا عبر الإنترنت الخميس المقبل لمناقشة أهداف الإنتاج لعام 2024.

وقالت 4 مصادر في أوبك+ إن المحادثات ستكون صعبة ومن الممكن تمديد الاتفاق السابق بدلًا من تخفيضات أعمق في الإنتاج.

وتراجعت أسعار النفط، الأسبوع الماضي، عندما أجّل تحالف أوبك+ اجتماعه لتسوية الخلافات حول أهداف الإنتاج لمنتجين أفارقة.

ويتوقع المحلل لدى برايس فيوتشرز غروب في شيكاغو، فيل فلين، إبقاء سياسة الإنتاج كما هي من دون تغيير لشهر آخر.

وقال كارستن فريتش، من كومرتس بنك إن أحد الحلول الوسط المحتملة قد يشمل قبول أنغولا ونيجيريا أهداف خفض الإنتاج لبضعة أشهر، إذا تم تخفيض الأهداف للدول الأخرى بالمثل.

وأضافت أن بحسب المندوبين، تطالب السعودية بحصص إنتاج أقل من دول أوبك+ الأخرى، فيما أشارت الكويت إلى أنها ستكون على استعداد للقيام بذلك، لكن يبدو أن بعض الدول تقاوم أي خطوة من هذا القبيل، على حد تعبيرها.

يرجّحت فريتش أن تعارض الإمارات ذلك، بالنظر إلى أن هدف إنتاجها لعام 2024 قد زاد بناءً على طلبها في اجتماع أوبك+ السابق في أوائل يونيو/ حزيران.

لقي النفط دعمًا، كذلك، من ضعف الدولار والانخفاض المتوقع في مخزونات الخام الأميركية، وانخفاض إنتاج كازاخستان التي شهدت تراجعًا في إنتاج أكبر حقولها النفطية 56%.

وتوقع 4 محللين أن تظهر تقارير الإمدادات الأميركية الأسبوعية المقبلة ستظهر انخفاضًا في مخزونات الخام بنحو مليوني برميل.

وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى في 3 أشهر يوم الثلاثاء، بعد أن أشار محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، كريستوفر والر إلى إمكانية خفض الفائدة الفيدرالي في الأشهر المقبلة إذا انخفض التضخم بشكل أكبر.

وعادة ما يؤدي ضعف الدولار إلى تعزيز الطلب على النفط، ما يجعل النفط المقوم بالدولار أقل تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

وفي الشرق الأوسط، تستمر الهدنة بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة مع تمديد الهدنة يومين إضافيين، وسط أنباء عن مساع لتمديد إضافي لها.

المصدر : الشفافية نيوز