يجري مسؤولون أمريكيون ومصريون وقطريون وإسرائيليون محادثات تهدف إلى إبرام اتفاق جديد لتحقيق "هدنة طويلة المدى" في قطاع غزة. ويتضمن الاتفاق المطروح للنقاش إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة.


 وهذا يعني اطلاق سراح أسرى فلسطينيين وجنود إسرائيليين الذين تم احتجازهم في القطاع. وتُعتبر هذه المحادثات ذات أهمية كبيرة حيث يعمل المسؤولون على التوصل إلى اتفاق شامل يحقق الاستقرار والسلام في المنطقة.


وفي هذا السياق، تم نشر تقارير في وسائل الإعلام العبرية تفيد بأن رؤساء جهات الاستخبارات في إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر يعقدون اجتماعات في العاصمة القطرية الدوحة. ويُعرف أن رئيس الموساد الإسرائيلي، دادي بارنيع، يشارك في هذه المحادثات بجانب وكيل استخبارات الولايات المتحدة والاستخبارات المصرية ورئيس الوزراء القطري.


وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بأن هذه المحادثات تهدف إلى بحث اتفاق جديد لتحقيق هدنة طويلة المدى. وتشير التقارير إلى أن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع المختطفين في غزة، بما في ذلك الرجال والجنود الإسرائيليين المحتجزين هناك. وفي المقابل، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح سجناء فلسطينيين أسرى بتهمة قتل إسرائيليين.


على صعيد آخر، أعربت حركة "حماس" عن موافقتها على الخطوط العريضة للاتفاق الجديد، ولكنها أكدت أنها ترغب في تحقيق "وقف لإطلاق النار كامل" في المنطقة. وفي الوقت الحالي، لا يزال هناك خلاف حول هذه المسألة بين إسرائيل وحماس. ولم تعلق الحركة رسميًا بشأن هذه المحادثات التي تجري في الدوحة.


المصدر : الشفافية نيوز