تستقطب زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت الأنظار، حيث يسعى إلى طرح مبادرات جديدة لكسر الجمود السياسي في لبنان، وخصوصاً في ملف رئاسة الجمهورية.


ووفق المعلومات المتوافرة، فإن لودريان قد يربط بين انتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق القرار الأممي 1701، وقد يكون الطرح قائماً على انتخاب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية رئيساً، مقابل تطوير القرار الدولي.

إلا أن النائب شربل مسعد رفض فرض الأسماء لرئاسة الجمهورية من الخارج، انطلاقاً من أن الانتخابات "شأن سيادي".

وعلى صعيد غزّة، فإن الهدنة التي تم تمديدها يومين ستنتهي اليوم، وهناك مفاوضات حثيثة تعقدها كل من قطر ومصر من أجل تمديدها.

في المحصّلة، فإن لودريان يصل إلى لبنان وفي جعبته جديد ليطرحه على اللبنانيين، وستكون الأنظار شاخصة على مواقف الكتل النيابية وما ستفرزه زيارة الموفد الفرنسي الجديدة.


المصدر : الشفافية نيوز