بعد الإنقلاب السياسي في 31 تشرين الأول 2022، الذي أدى إلى منع انتخاب رئيس للجمهورية، وفرض الفراغ في قصر بعبدا، وتحويل صلاحيات الرئيس إلى حكومة مستقيلة تقوم بتصريف الأعمال، يواجه لبنان خطراً جديداً يتمثل في انشطار قيادة الجيش.


يمكن أن يؤدي انقسام قيادة الجيش إلى عواقب وخيمة على لبنان، حيث سيضعف المؤسسة العسكرية ويعرضها للتدخل السياسي. وقد سبق أن عانى لبنان من انقسامات في قيادة الجيش في الماضي، وقد أدت هذه الانقسامات إلى صراعات داخلية وضعف في قدرات الجيش.

عدة احتمالات لكيفية حدوث انقسام في قيادة الجيش

 الحالةالاولى، سيستمر العماد جوزاف عون في منصبه، ولكن قد يواجه معارضة من بعض الضباط الذين لا يرغبون في استمراره في القيادة.

 اما في الحالة الثانية، قد يرفض «حزب الله» الاعتراف بالقائد الجديد، مما يؤدي إلى انقسام في القيادة.

او قد يتم تعيين قائد جديد من قبل وزير الدفاع في هذه الحالة، قد يرفض بعض الضباط الاعتراف بالقائد الجديد، مما يؤدي إلى انقسام في القيادة.

 

إن انقسام قيادة الجيش اللبناني هو تهديد خطير لاستقرار البلاد. يجب على جميع الأطراف المعنية العمل على إيجاد حل لهذه الأزمة، وذلك من أجل الحفاظ على وحدة الجيش ودوره في حماية لبنان.


المصدر : الشفافية نيوز