يعاني القطاع المصرفي اللبناني من أزمة حادة منذ اندلاع الأزمة الاقتصادية في عام 2019. وقد أدت هذه الأزمة إلى فقدان القطاع لأكثر من 5000 موظف، ويبدو أن هذا الرقم سيرتفع في المستقبل.


أدت الأزمة المالية التي عانت منها المصارف اللبنانية، إلى تقليص عملياتها وخفض التكاليف.

كما أدى عدم الاستقرار السياسي في لبنان، إلى عدم وضوح مستقبل القطاع المصرفي.

وقدمت البنوك والمؤسسات المالية الأجنبية للموظفين اللبنانيين اغراءات العمل في الخارج.

ونتيجة لهذه العوامل، فقد تم صرف موظفين من جميع المستويات، بما في ذلك الموظفين ذوي الخبرة الطويلة والمهارات العالية. وقد عانى هؤلاء الموظفون من خسائر مالية كبيرة، بالإضافة إلى فقدان الاستقرار الوظيفي.

تشير الأزمة التي يواجهها القطاع المصرفي اللبناني إلى أن هذا القطاع يمر بفترة تحول جذري. وقد يكون من الضروري إجراء إعادة هيكلة شاملة للقطاع، بما في ذلك دمج بعض المصارف أو إغلاقها.

وإذا تم تنفيذ هذه الإجراءات، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى المزيد من عمليات الصرف في القطاع. ولذلك، فإن الموظفين المصرفيين يواجهون مستقبلًا غير مؤكد.

 

يحتاج الموظفون المصرفيون إلى الاستعداد للتحديات التي تواجههم في المستقبل. ومن المهم أن يتواصلوا مع النقابات العمالية والجمعيات المهنية للحصول على الدعم.


المصدر : الشفافية نيوز