يحتفل نادي برشلونة الإسباني اليوم بالذكرى 124 لتأسيسه، وهو نادٍ عريق له تاريخ حافل بالإنجازات، حيث يعتبر أحد أعظم الأندية في العالم.


كان نادي برشلونة في الماضي فريقًا مرعبًا لكل منافسيه، خاصة خلال حقبة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي قاد الفريق لتحقيق العديد من الألقاب، بما في ذلك السداسية التاريخية عام 2009.

ولكن برشلونة يعيش اليوم حاضرًا متخبطاً، وذلك بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي ضربته منذ جائحة فيروس كورونا.

وقد اضطر النادي للتفريط في نجومه، وفي مقدمتهم ميسي، كما اضطر لبيع أجزاء من أصوله وأغلق قناته التلفزيونية، لكي يستطيع مجابهة هذه الأزمة.

وهذا جعل النادي غير قادر على مقارعة كبار أوروبا فيما يخص صفقات الصف الأول من اللاعبين، ما أثر بالسلب على النتائج هذا الموسم.

 

يبدو أن مستقبل برشلونة غير واضح، وذلك بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها.

وعلى الرغم من محاولات الإدارة لمعالجة هذه الأزمة، إلا أن ذلك قد لا يكون كافياً، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في عالم كرة القدم اليوم.

 

يبقى برشلونة نادٍ عريقًا يحظى بشعبية كبيرة حول العالم، ولكن مستقبله يعتمد على قدرته على تجاوز الأزمة المالية التي يعاني منها.


المصدر : الشفافية نيوز